لويد أوستن وزیر دفاع امریکي الجدید ام وزیر حرب علی شعوب المنطقة

وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن وسائل اعلام امریکیة أنه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اتجه لتسمية الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع في الساعات المقبلة، ليكون أول أميركي من أصول إفريقية يشغل هذا المنصب.

من هو اوستن؟

أوستن ذوخبرة واسعة في قضايا الشرق الأوسط، وتعرفه غالبية القيادات العسكرية والأمنية في منطقتنا. هو خريج أكاديمية "ويست بوينت" لسلاح الجيش الأميركي، ورغم أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1975 فإنه لم يبرز إلا بعد أحداث 11 من سبتمبر عام 2001.

قفز بعد إنهائه للعبة مهمة في العراق إلى قيادة الجيوش الأميركية الوسطى في المنطقة الوسطى من العالم، ومقره كان أفغانستان، حيت ترأس قرابة مئة وخمسين ألف مقاتل أميركي، بالإضافة إلى ستة وستين ألفاً آخرين في أفغانستان، وكانت مهمته تتوسع لتشمل النطاق الدائري الممتد حتى سوريا ومصر واليمن وإيران وباكستان، كل هذا قبل أن يتم تكليفه مباشرة بقيادة قوات التحالف الأميركي العالمي ضد تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا _لو تمکننا ان نسمي العملیات الامریکیة ضد داعش_.

وفي بیان مهمته في منطقتنا اعتبر أن اهم من داعش وهزیمتها هو تغییر الحکومات في المنطقة. وعندما استضافه مركز الأبحاث الأمريكي قبل بضع سنوات، تحدث عن داعش والتحالف الأمريكي ضدها وقال آنذاک: أننا علی علم بأن داعش لديها ما بين 9000 و 17000 من الاتباع وهذا الرقم كبير وخطير واعتبر القتال ضد داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في غرب آسيا يستغرق وقتا طويلا وقال اوستن: "نريد هزيمة داعش، لكن هدفنا الرئيسي، و تغيير الوضع في العراق وسوريا.

وتتطلب المصادقة على تعيين أوستن وزير، قرارا خاصا من مجلس الشيوخ يسمح له بشغل هذا المنصب، كونه ترك مهامه العسكرية قبل فترة تقل عن 7 أعوام، كما ينص القانون.

ويعد أوستن، المولود في 8 أغسطس 1953، القائد الثاني عشر للقيادة المركزية الأميركية، وهو أول أميركي من أصول إفريقية يتولى هذا المنصب.

وقبل شغله لهذا المنصب، عمل أوستن نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، وفي 6 ديسمبر 2012 أعلن البنتاغون أن الرئيس السابق باراك أوباما رشح الجنرال أوستن لمنصب قائد القيادة المركزية الأميركية. وأقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيينه في هذا المنصب 5 مارس 2013، وتولاه رسمياً في 22 مارس 2013.

/انتهی/